الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:54 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ● المدير التنفيذي للموقع ● | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: إخواننا في الله أين أنتم اتجاه واقع حقيقتنا وحقيقة واقعنا؟
إخواننا في الله أين أنتم اتجاه واقع حقيقتنا وحقيقة واقعنا؟ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم وبعد أحييكم بتحية الإسلام أيها الإخوة في الله وإليكم هذها الموضوع : * يعتبر الإنسان الكائن الوحيد الذي فضله الله وكرمه بعدة مزايا تميزه عن الكثير من المخلوقات ولكن رغم ذلك توجد فيه نقاط ضعف مهما زادت قوته ومها كانت حالته فقد خلقه الخالق ضعيفا وسيبقى كذلك مادامت هذه الحياة قائمة كما شهد بذلك رب العالمين ورغم ذلك نجد أناسا وأشخاصا يفتخرون بقوتهم وبأجسادهم ويتكبرون ويتبخترون بها والسبب هو سواد قلوبهم وقسوتها التي نتجت عن انعدام الإيمان بربهم أو ضعفه، وهذه هي حقيقة واقعنا في هذا الزمن والمشكلة التي زاد الأمر سوءا هو تكبرهم وتجاهلهم وتناسيهم لنا نحن ذوي الإحتياجات الخاصة وكأننا في نظرهم مخلوقات غريبة ضارة لا يجب الإقتراب منها ، لقد نسيت المجتمعات وخاصة مجتمعنا الإسلامي الذي يعتبر أطهر وأبهر مجتمع على الأرض أن الدنيا دار الغرور لا محالة زائلة بمعنى أن الدينا دار ممر والآخرة دار مقر وهذا المقر إما الجنة أو الجحيم والعياذ بالله بل أصبحت في نظرهم خلود أبدي أي أنهم نسوا أن الدنيا مصيرها نحو الزوال وقبل ذلك نسوا أن بقاء الحال من المحال ، فالله سبحانه هو مغير الأحوال إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ولكن هل هناك قلوب تعي جيدا هذا الكلام؟ ، واقع حقيتنا نحن المعاقين أننا بشر كسائر بني آدم ولكن ربنا لأسباب لا يعلمها إلا هو ابتلانا فصبرنا هذا كل ما في الأمر ، فنحن لا نريد سوى حقوقنا بصفة عامة سواء حقوقنا المادية أم الإجتماعية أم النفسية أم العلمية أم العملية فالله جعل لكل ذي حق حقه وهو لا يظلم أحدا ، فكيف يأتي في هذا الزمان أشخاص يمنعون عنا هذه الحقوق وكأن الرزق والحياة بيدهم يعطون لمن أرادوا ويمنعون عمن أرادوا، وليس لدي ما أقوله سوى حسبنا الله ونعم الوكيل وكما يقال لا يحس بالجمر إلا الذي هو واقف عليه (تحت قدميه). وختاما أسأل الله الهداية والثبات والنجاح والنجاة لكل المسلمين في الدنيا والآخرة...آمين وسلام عل المرسلين والحمد لله رب العالمين.
| |
| |