الأربعاء يونيو 02, 2010 10:25 am | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مشارك | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: ~ ••● بـرنـامـج إلـى الـشــ،ــبـآب ●•• ~I[ » 3 « ]I هل المرأة إنسان ؟
~ ••● بـرنـامـج إلـى الـشــ،ــبـآب ●•• ~I[ » 3 « ]I هل المرأة إنسان ؟ ** بسم الله الرحمن الرحيم،، السـلآآمـ. عليكمـ. و رحمـة الله و بركآآتـه لست شيخاً , ولا عالماً , ولا مفتياً .... وإنما طالب علم ....برنامج خوآطر شاب مع أحمد الشقيري....برنامج يعرض على بعض القنوات الفضائية،يتميز البرنامج بمواضيعه الهادفة والقريبة من الشباب ,, و يعطي صورة الاسلام الحقيقية..فأحببنا أن نقربكم من هذا البرنامج لنستفيد منه، في ظل الحصريات التي يقدمها منتدى قضايا آدم في برنامج تحت اســمْ ××× إلـى الـشـبـــــآب ×××ـــــــــــــــــــــــــــــــــ××× هل المرأة إنسان ؟ ×××ـــــــــــــــــــــــــــــــــ [size=16]سؤال حير الأوربيين طويلا، فقد اجتمعوا عام 586م بفرنسا ليبحثوا في هذه القضية و يجيبوا عن هذا السؤال . ثم قرروا بعد اجتماعات و مداولات و المناقشات أن المرأة إنسان، خلق لخدمة الرجل، و لم يمض عن هذا الاجتماع سوى 30 عاما إلا و بعث الرسول صلى الله عليه و سلم، و أعلن للعالم أجمع أن النساء شقائق الرجال و أن الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة، و الكثير الكثير من الآيات القرآنية تكرم و تعلي من شأن المرأة . [ قبل محمد صلى الله عليه و سلم عند الهنود : لم يكن للمرأة حق الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موته . و بعد محمد صلى الله عليه و سلم : النساء شقائق الرجال ] و الحقيقة أنه من يقرأ في السيرة يجد أن دور المرأة في المجتمع في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم أكبر بكثير من دورها في المجتمع اليوم . فقد كانت النساء في أيامه صلى الله عليه و سلم زوجات و أمهات و كانت تحارب و كانت طبيبة و كانت تجاهد و كانت تفتي في الدين و كانت تروي الأحاديث و كانت تشير على الحاكم، فكثير من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم كن يشرن على الرسول في أمور السياسة من أمور المجتمع. [ قبل محمد صلى الله عليه و سلم عند الهنود : كانوا إذا حاضت لم يؤاكلوها و لم يشاربوها و هجروها بعد محمد صلى الله عليه و سلم تروي عائشة ... كنت أشرب من القدح الذي يشرب منه رسول الله.... و كان يشرب من ورائي و أنا حائض. ] و أنا أتساءل هل دور المرأة اليوم عاد إلى ما قبل الرسول صلى الله عليه و سلم. [ قبل محمد صلى الله عليه و سلم عند العرب قتل البنات من المكرمات بعد محمد صلى الله عليه و سلم الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة. رواه مسلم ] إلى اليوم يوجد آباء يغصبوا على بناتهم على الزواج من زوج لا يريدونه. مع أن الرسول صلى الله عليه و سلم جاءته امرأة تشكي أن أباها زوجها و هي كارهة، فدعا أباها و أرجع الأمر إليها إما تجيز ما فعل أباها أو تبطله، فقالت رضي الله عنها:" بل أجزت ما فعل أبي و لكن ليعلم النساء أن ليس للآباء شيئا ". أيضا من الظواهر في المجتمع العربي بعض الرجال يجد حرج اسم زوجته أو بنته مع أصدقائه، فيقول زوجتي الله يكرمك، المرأة الله يعزك... جمل منتشرة كأن اسم المرأة أصبح عورة، مع أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندما سئل أيها الناس أحب إليك قال بملء فمه عائشة، ما قال زوجتي الثانية أو أم البنين. لا شك أن الإسلام أعطي حقوق كثيرة للرجل على المرأة، فالرسول صلى الله عليه و سلم قال:" لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها" و هذا ما فيه شك و لا أحد ينكره و لكن الإسلام لا يعطي للرجل حق أن يستبد زوجته أو بنته أو أن يضرب ضربا مبرحا زوجته أو بنته، فللمرأة أو البنت أو الزوجة مكانة عظيمة في الإسلام يجب احترامها. الرسول صلى الله عليه و سلم يقول:" رفقا بالقوارير " حيث أن أحد العلماء يقول أن صحيح أن المرأة هي نصف المجتمع و لكن حيث أن المرأة هي التي تربي النصف الآخر إذن فالمرأة هي كل المجتمع. و أنا على يقين أن الأمة العربية لن تنهض إلا إذا أعطينا المرأة مكانتها و عزها و احترامها في المجتمع ستصبح أمة معززة مكرمة فتنجب لنا أمثال عمر بن عبد العزيز و صلاح الدين الأيوبي و غيرهم من الرجال الأمثال. النـقاش مفتوح في إطار الفكرة[/size]
لكل منآقش مميز له منا:
|
| |