الملاحظات

الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل
المواضيع الأخيرةgoweto_bilobedجامعة المدينة العالمية وانتشارها عالمياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:23 am من طرفgoweto_bilobedالمكتبة الرقمية في جامعة المدينة العالمية MEDIU في ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:22 am من طرفgoweto_bilobedكلية العلوم الاسلامية في جامعة المدينة العالمية - ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:22 am من طرفgoweto_bilobedمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها - جامعة المدينة العالمية MEDIU في ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:21 am من طرفgoweto_bilobedمجلة جامعة المدينة العالمية MEDIUالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:20 am من طرفgoweto_bilobedتعريف بجامعة المدينة العالمية في ماليزيا MEDIUالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:19 am من طرفgoweto_bilobedمركز اللغات في جامعة المدينة العالمية في ماليزيا MEDIUالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:18 am من طرفgoweto_bilobedوكالة البحوث والتطوير في جامعة المدينة العالمية MEDIU في ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:17 am من طرفgoweto_bilobedعمادة الدراسات العليا في جامعة المدينة العالمية MEDIU في ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:15 am من طرفgoweto_bilobedكلية العلوم المالية والإدارية في جامعة المدينة العالمية MEDIU في ماليزياالشيخ احمد ياسين Create10الخميس يونيو 25, 2015 9:14 am من طرف

مَرحباً بكُم في شبكة أمان الجزائر | المنتدى الأول للحماية المعلوماتية في الجزائر ، نحن هنا لنفيدكم ونحميكم ،،، لنعطيكم ونعلمكم ولا نريد مقابل ذلك إلا "إحترامكم وتقديركم"
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




أمان الجزائر | Dz Security :: هنا بيتك :: فلسطين الصمود

شاطر
الشيخ احمد ياسين Create10الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 5:45 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
  عضو نشيط
الرتبه:
   عضو  نشيط
الصورة الرمزية

عاشق القدس

البيانات
الجنس : ذكر
البلد : 14
العَمَــــــــــلْ : 6
هوايتي : 12
الإنتساب الإنتساب : 03/06/2010
مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 100
السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
الْنِّقَاط الْنِّقَاط : 165
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الشيخ احمد ياسين



الشيخ احمد ياسين


{{ المجاهد الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس }}

السيرة الذاتية

أحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .

عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في
مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته
وجسارته في الحق .

عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري،
والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة
عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت
بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع
المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت
آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال
العملاء .

في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف
إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها
التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري
والأمني .

بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها
(فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في
قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض
والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى
تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة
الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .

في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام
بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن
الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى
ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة
الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع
قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في
قرية بيرنبالا قرب القدس .

أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين
الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في
الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها .
الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" لدنيا الوطن:

اجلست نتنياهو على الكرسي المتحرك وخرجت من السجن ماشيا على قدمي



غزة – دنيا الوطن
في قصة الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" في فلسطين مراحل وتحولات لازمه
فيها الكرسي المتحرك طوال حياته فكان داعية أسلامي لحركة الاخوان المسلمين
في المساجد بهذا الكرسي وأسس المجمع الإسلامي وحركة "حماس" وهو عليه دخل
به السجن عدة مرات ومن فوقه هز إسرائيل بالعمليات الاستشهادية
النوعية.عندما خرج من المعتقل وقف الشيخ احمد ياسين على قدميه وأجلس
نتياهو على الكرسي المتحرك كما يقول لدنيا الوطن في منزله المتواضع بغزة.

*الشيخ احمد ياسين ماذا تتذكر من أيام الطفولة؟
-عشت جزءا كبرا من أيام الطفولة في قرية "الجورة" في عسقلان أي مناطق 1948
ومازلت أذكر قريتي بمساحتها ومدرستها وفي تلك المرحلة كنت أذهب الى البحر
للسباحة والى الحقول المجاورة لصيد العصافير وغي عام 1948 بعد النكبة
خرجنا الى قطاع غزة وبدأ الشق الثاني من مرحلة الطفولة وهي مرحلة بائسة
مؤلمة شاقة بسبب الظروف التي واجهت اللاجئين من المخيمات فتركت المدرسة
لمدة عامين وعملت في احد المطاعم بغزة بائعا للفول والحمص لمساعدة اسرتي
بعض المال في ظروفها القاسية بعد الهجرة واللجوء ثم عدت الى المدرسة
وأكملت مشواري التعليمي والحمد الله.

*قلة يعرفون انك كنت رياضيا؟
-كنت ألعب الرياضة مثل كرة القدم ولم يكن لدينا امكانيات لشراء كرة مناسبة
لذا كنا نصنع كرة قدم من القماش والجلد وبالمناسبة هذه الكرة كانت ثقيلة
بدون هواء لأنها محشوة بالأقمشة القديمة البالية كما كنت العب رياضات اخرى
مثل العاب القوى والملاكمة التي كانت شائعة في أوساطنا في مرحلة الفتوة
والمراهقة ولم نكن نرتدي قفزات للملاكمة بل كنا نضرب بعضنا بأيدينا
وقبضاتنا مباشرة اضافة الى رياضة القفز على شاطئ بحر عزة والجمباز فكنت
اقف معكوسا ومقلوبا على رأسي وأرفع رجلي في الهواء والسباحة وغيرها كنت من
أبناء اللاجئين من المخيمات البائسة حيث البؤس والشقاء والازدحام وانعدام
وسائل الترفيه باستثناء هذه الألعاب التي كنت أمارسها مع زملائي.

*وما هي حكاية القفزة التي أوصلتك الى الشلل والكرسي المتحرك؟
-أذكر في عام 1952 كنت أخرج مع زملائي للدراسة على شاطئ بحر غزة وكنا بعد
ان ننتهي من مراجعة دروسنا نلهو ونعلب وكنت احب لعبة الجمباز والقفز وقفزت
آنذاك قفزة خاطئة فسقطت على الأرض وأدى ذلك الى الشلل الكامل وبعد فترة
تحسنت صحتي وعدت امشي أتحرك ولكن ليس كسابق عهدي وتزوجت وبعد ذلك عادت
الآلام والمرض مما اضطرني الى الجلوس مرة أخرى على الكرسي المتحرك حتى
الآن.

*في تلك المرحلة من الطفولة والشباب أين كانت القضية الفلسطينية في تفكيرك؟
كانت القضية الفلسطينية جزءا من حياتنا ووجداننا كنا نتنفسها مع الهواء
فعلا فالظروف التي كنا نعيشها في المخيمات كانت تذكرنا ليل نهار وفي كل
وقت بالمأساة والنكبة فترانا نسمع اخبار المذياع ونتابع تطورات القضية
وبدأت تتبلور شيئا فشيئا حتى وصلنا الى مرحلة الشباب ونحن ننظر الى قريتنا
وهي على بعد كيلو مترات من قطاع غزة وكان السؤال المهم ماذا نفعل حتى نعود
الى أرضنا؟ حتى وصلنا الى مرحلة بدأنا فيها تنفيذ ما نريده من العمل
الجهادي ولم أترك الشلل الذي أصابني في جسمي فرصة ان يكون عائقا أمام
الاستمرار في الدعوة والعمل والبناء وخاصة تعبئة النفوس المسلمة للقتال
والمواجهة والاستشهاد والإعداد الفعلي بدا منذ العام 1980 وبدأنا بإعداد
أنفسنا لمرحلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي بتوفير السلاح والشباب
والتدريب.

*ما هي قصة كمين السلاح الذي نصبته لك المخابرات الإسرائيلية عام 1984 في عملية شراء السلاح؟
-حدثت عملية شراء السلاح في عام 1984 واعتقلت من قبل اسرائيل وصدر حكم
قضائي إسرائيلي ضدي بـ13 سنة سجنا وشاء الله ان أخرج من السن بعد عشرة
شهور في عملية تبادل أسرى.

*يقال بأن "حماس" رفضت في مراحلها الأولى شراء السلاح بعد التجربة الفاشلة
تلك وقررتم ان يقوم أعضاء الجناح العسكري بالاستيلاء على أسلحة الجيش
الإسرائيلي لتسليح مقاتليكم؟

-عملية تجميع الأسلحة والتدريب في الثمانينات كانت عملية إسلامية نابعة من
حركة الإخوان المسلمين العالمية وفعلا جمعنا كمية من السلاح وقمنا
بتخزينها وبدانا بتدريب شبابنا عليها ولكن خبرتنا بالعملاء كانت بدائية
وفعلا اندس بعض الناس في عملية الشراء والبيع للسلاح مما اوقع الأخوة في
مصيدة العملاء فانكشف طرف من الخيط في العلمية وانكشفت بعض الأسلحة وتم
اعتقالنا ومصادرة نصف كمية السلاح التي قمنا بشرائها في ذلك الوقت وبقي
عندنا نصف الكمية واستخدمتها حركة حماس بعد اندلاع الانتفاضة الولى عام
1987 كانت تجربة تعلمنا منها الكثير وخرجنا من المعتقل بفهم أعمق لمواجهة
العدو الإسرائيلي حتى وصلنا بهذه التجربة وتجارب اخرى الى ما هو أحسن
وأقوى في انتفاضة الأقصى الحالية والدرس الذي تعلمناه هو ان تجميع السلاح
ليس ضروريا وممكن ان نخسره في أي لحظة لذلك قررنا ان نباشر العمل الجهادي
بعدد قليل من السلاح ثم تطورت سياسة الحركة الى انتزاع السلاح من الجيش
الإسرائيلي وجنوده فيهاجمه الجناح العسكري للحركة ويأخذ منه السلاح وقد
لعب الشهيد المهندس يحيى عياش دورا أساسيا في إرساء سياسية الجناح العسكري
للحركة..

*كيف قررتم الإعلان عن تأسيس "حماس" بعد خمسة أيام من اندلاع الانتفاضة الأولى؟
-مع اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر 1987 كنا كإسلاميين موجودين في
الساحة وبعد ان قامت شاحنة إسرائيلية بقتل عدد من العمال الفلسطينيين بقتل
عدد من العمال الفلسطينيين اشتعلت "جباليا" بغزة وامتدت المقاومة للاحتلال
في اليوم التالي الى مختلف المناطق الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية
فقررت اسرائيل إغلاق الجامعة الإسلامية بغزة حتى توقف الثورة الشعبية وهذا
الأمر جعلنا نفكر بشكل جدي في عملية مواجهة العدو وكيفية ان تستمر
الانتفاضة وكنا قد أعددنا أنفسنا لهذا الموقف حتى وجدنا الفرصة المناسبة
تم الاجتماع بيننا كقيادات في حركة "حماس" وأصدرنا البيان الأول في 14
ديسمبر 1987 الحركة المقاومة الاسلامية "حماس".


*كيف واجهت ظروف السجن القاسية لمدة عشر سنوات وانت في هذه الظروف الصحية الصعبة؟
-بعد اندلاع الانتفاضة الولى اتسعت دائرة المواجهة الشعبية الفلسطينية ضد
الاحتلال الإسرائيلي وأخذت إسرائيل تصب الزيت على النار بحملات اعتقالات
واسعة وإبعاد النشطاء للخارج.
وفي عام 1988 قامت إسرائيل باعتقال قيادات من "حماس" ثم في عام 1989 قاموا
بحملة اعتقالات اخرى لقيادات من حماس وكوادرها وعناصرها وفي 18 مايو /
ايار 1989 قاموا باعتقالي ولا أنسى مطلقا تلك التجربة المريرة حيث كنت
اجلس على كرسي متحرك وأتعرض لتحقيق إسرائيلي سيء بعد ان وضعوني في زنزانة
انفرادية كل ذلك مع انعدام النوم وقلة الخدمات والحمد لله كان الاخوة
السجناء متسعدين لمساعدتي بالخدمة التي احتاجها وعملوا من أجل راحتي
وخدمتي ومضت تلك الفترة القاسية هي أصعب مراحل حياتي بسبب اعاقتي والمرض
الذي كان يلاحقني حتى خرجت من السجن بعد ان فقدت السمع الا جزءا بسيطا في
الأذن اليسرى أما للأذن اليمنى فقدت فيها السمع تماما وأصبحت أستعمل
سماعات للأذن اليسرى واحمد الله على الخدمات التي قدمها لي الاخوة
المعتقلون داخل السجن والتي خففت الضغوطات على إنسان مثلي في وضعي الصحي.


*ماذا تقول عن رحلة الافراج عنك في عام 1997؟
-استمرت عملية اعتقالي في السجون الإسرائيلية من عام 1989 وحتى أكتوبر
(تشرين الأول) 1997 عندما تم الافراج عني بموجب اتفاق بين الملك حسين رحمه
الله والسلطات الإسرائيلية على إثر محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب
السياسي لحركة "حماس" في عمان في ظل حكومة نتياهو. خرجت من السجن بعد ان
حصلت على تعهد مكتوب من الإسرائيليين يسمح لي بالعودة الى غزة وكان الملك
حسين ينتظرني في المطار واستقبلني مهنئا وحظيت باستقبال ممتاز من الحكومة
والشعب الأردني وزارني الرئيس عرفات في المستشفى مهنئا وهذه الزيارات كانت
جميعها في المستشفى حيث أجريت لي فحوص طبية ورعاية خاصة ولا أنسى مطلقا
تلك المرحلة التي كانت مرحلة جديدة في حياتي.

*ما هو شعورك وقد هز هذا الكرسي المتحرك كراسي رؤساء الحكومات الإسرائيلية؟
-هذا فضل من الله تعالى ان تسقط حكومات في إسرائيل بسبب مقاومة الحركة
الإسلامية ونشاط الشباب المسلم وهو فضل الله وليس لأحمد ياسين او غيره
فنحن نقوم بمحاولات والله سبحانه وتعالى هو الذي يغير وهو الذي يتحكم..
وهذا الكرسي المتحرك كرم من الله فرغم هذا المرض والشلل والجلوس على كرسي
متحرك أؤدي واجبي مهما كان وضعي وأشكر الله على هذا الحال وكل حال. ومازلت
أذكر بعد ان قرر بنيامين نتياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك باتفاق مع
الملك حسين الإفراج عني قامت الصحف الإسرائيلية بنشر رسومات كاريكاتورية
لي تصور نتياهو يجلس على الكرسي المتحرك الذي أملكه وانا أقف على رجلي
وأقول له "باي باي" وأتركه خارجا وهو يجلس على كرسي متحرك بدلا مني فكان
مضحكا فعلا وقد جعلته الصحافة الإسرائيلية مقعدا وجعلوني أقف على قدمي بعد
الإفراج عني من السجون الإسرائيلية والله الحمد.

*ماذا تذكر من الجولة العربية والإسلامية التي قمت بها بعد الإفراج عنك؟
-الجولة كانت بعد خروجي من السجن وكانت أساسا للعلاج في مصر وهناك نزلت في
المستشفى العسكري وقدموا لي علاجا جيدا ومتبعة جيدة الا انني كنت مسافرا
للعلاج في السعودية ايضا والسعودية رحبت بزيارتي ووفرت لي العلاج الكامل
هناك ونزلت في السعودية في مستشفى الملك خالد في جدة وكانت عناية فائقة
جدا وتم عمل فحوصات كثيرة للأذن في مصر والسعودية وكان القرار ان
الالتهابات تبقى في الأذن لكن لا تشكل خطورة ولذلك قرروا غض النظر عن
عمليات الأذن.
وكنت مسرورا وسعيدا جدا في السعودية لأن المملكة اهتمت بي اهتماما كبيرا
وفي المستشفى زارني ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وإخوانه
الوزراء والامراء في وفد كبير جدا وكان لي لقاء مع جلالة الملم فهد بن عبد
العزيز خادم الحرمين الشريفين ولقاء سمو الأمير عبد الله وقد جرت عدة
لقاءات كانت تتحدث عن واقع الشعب الفلسطيني والقضية وكان شيئا مثلجا للصدر
فالسعودية تهتم بالقضية الفلسطينية وتقف الى جانبنا حتى تحرير القدس، وهذا
ما سمعته من سمو الأمير عبد الله ومن كل الأخوة السعوديين والأمير نايف
والاخوة الآخرين واستمرت الدعوات الرسمية والزيارات الى البلاد العربية
وقد قوبلت بضيافة ممتازة وحظيت بتعاطف من كل الرؤساء والملوك للقضية
الفلسطينية.

*كيف ينظر الشيخ احمد ياسين للمرأة؟

-المرأة هي المجتمع فهي التي تبني البيت تبني المهندس والطبيب والاستاذ
والمحاضر.و المرأة هي كل الحياة ولذلك نحنمه ان تكون لها كامل الحقوق وان
تتمتع بالحرية والشجاعة طبعا بما لا يتناقض مع مسؤولياتها في بناء الجيل
والمحافظة على البيت والأسرة وكل ما ياتي بعد ذلك يكون في الدرجة الثانية
من عمل وخروج من البيت لكن لابد ان تكون متعلمة وتشارك في الحياة المدنية
فنحن نحتاج الطبيبة والمدرسة لذلك لا توجد تحفظات على المرأة ونشاطها.

*هل كان للمرأة تأثير في حياتك؟
*تأثير المرأة على حياتي تجلى في شخصية أمي التي كانت طيبة وهادئة ومؤمنة
جدا. وقد تركت هذه الصفات أثرها في روحي منذ الصغر اذ كانت تهديني الى
الصوم والصلاة وكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا وأنا صغير ثم بعد ان كبرت
صارت العبادة جزءا من حياتي والإسلام هو طريقي ومن غرسه في حياتي هو أمي
رحمها الله، لأن والدي توفي وأنا صغير ولم أتعرف عليه جيدا.. كنت واخوتي
صغارا في السن وقد عملت هي لتربي هؤلاء الأبناء وكنت اعمل معها في زراعة
الخضار في حقلنا لهذا السبب أثرت في شخصيتي ودفعتني الى النشاط والعمل
وعلمتني الصبر ومواجهة صعوبات الحياة.

*كيف ترى دورة المرأة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي؟
-المرأة هي خط الدفاع الثاني في مقاومة الاحتلال ، لأنها هي التي تأوي
المطاردين والتي تفقد الابن والزوج وتتحمل تبعات فقدان الابن والزوج
والصعوبات والحصار والتجويع وهي التي تتحمل مسؤولية المحافظة على البيت
واقتصاده. كل هذا تتحمله المرأة وهي تساند الرجل في كل الميادين وتواجه
العدو وتقاومه وكان لبعض النساء مواجهات صعبة تمسك بسلاح الجندي
الإسرائيلي وتدفعه وتشد أبناءها منه. دور المرأة الفلسطينية ضخم في حماية
المقاتل والمجاهد ودعمه بكل الإمكانيات في كل الميادين والمواجهات والحمد
لله رب العالمين.
وهي ليست الأم الفلسطينية القديمة التي كانت تولول وتبكي وتصرخ عندما تفقد
ابنها او زوجها اليوم هي ام شجاعة قوية وهناك أمهات تطلق الزغاريد اذا
جاءها خبر استشهاد ابنها شهيدا وهناك أمهات مستعدات للتضحية بأبنائهن كما
كانت الخنساء في التاريخ.


*هل تؤيد مشاركة المرأة الفلسطينية في العمليات الاستشهادية؟
-في الحقيقة هناك اندفاع كبير من النساء للجهاد والاستشهاد مثل الشباب
تماما لكن هناك خصوصيات تمس المرأة ودور المرأة فقد وضع الإسلام بعض
الضوابط إذا خرجت للجهاد والقتال خاصة وانه يجب ان يكون معها محرم خاص ان
ظروفها تختلف عن الرجل والمرحلة لا تحتاج هذه المشاركة الان فنحن لا زلنا
لم نستوعب بعد طلبات الشبان.

*كيف يقضي الشيخ احمد ياسين يوميه؟
-أبدأ يومي بصلاة الفجر ثم بعد ذلك بقراءة القرآن أعود للراحة قليلا قم
أقوم للإفطار وأبدأ العمل الذي يكون ارتباطا بمواعيد مع الناس ومقابلات
لحل مشاكل الناس وقضاياهم ومناقشة همومهم في المجتمع. كذلك الاهتمام
بالمساعدات المادية التي يتلقاها البعض.
وأحيانا عندما لا يكون هناك مواعيد او زوار اهتم بقراءة بعض الكتب
الإسلامية التي أحتاج لأن أراجع فيها ثم استمع الى النشرات اليومية التي
تصدر من الإذاعات والمحطات التلفزيوينة إضافة الى التحاليل التي تصدر من
هنا وهناك. بعد ذلك تأتي صلاة الظهر، ويستمر العمل حتى الساعة 12 ليلا في
مكتبي في بيتي ثم أعود الى الفراش الساعة الواحدة صباحا وهكذا يمر اليوم
بين المطالعة والسياسة ونشرات الأخبار في الفضائيات والمقابلات الصحافية
هكذا اقضي يومي.

الشيخ ياسين وحياة مليئة بالتضحيات

يعد الشيخ أحمد ياسين أحد أكبر القادة الفلسطينيين الذين أثّروا في الصراع
الفلسطيني الإسرائيلي بشكل لافت وكبير، وحولوا مسار العديد من النشاطات
الفلسطينية إلى نشاطات جهادية، منطلقة من مبدأ إسلامي، وقائم على الأعمال
العسكرية المدربة والمتطورة قدر المستطاع.
كما يعد من أكثر القادة الفلسطينيين الذين نالوا احترام وولاء معظم الفلسطينيين ومعظم القادة والزعماء في العالم.

وعلى الرغم من الشلل الذي أصاب جميع أطرافه، واستمر حتى وفاته، إلا أنه لم
يؤثر في شخصية الشيخ الشهيد، ولم يقلل من حماسه وتوقد ذهنه وذكائه، التي
استخدمها في سبيل القضية الفلسطينية، وفي سبيل الدفاع عن الأقصى المبارك
والقدس الشريف.


يعد الشيخ أحمد ياسين أحد أكبر القادة الفلسطينيين الذين أثّروا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل لافت وكبير،


حيث استطاع خلال السنوات التي تلت الحادث، تكوين فريق من الشباب المتحمسين
للدعوة إلى الإسلام ، كما عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم
عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه
قطاع غزة؛ لقوة حجته وجسارته في الحق .

تعرض الشيخ للاعتقال أكثر من مرة عام 1965م إبان الضربة القاسية التي تعرض
لها الإخوان في مصر وقطاع غزة، حيث تم اعتقال أفرادها وقياديوها ولوحقوا
على يد أتباع جمال عبد الناصر.

وفي العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة الحركة في فلسطين فبدأ
ببناء جسم الحركة، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له
الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، وبدأ التفكير للعمل العسكري.
إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقاله في عام 1983م، بتهمة حيازة
أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود،
وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة
13 عاماً .



وأفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في
السجن .

اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987م مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين
يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي
لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة
المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في
الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد،
ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعد الزعيم الروحي لتلك الحركة.


مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة
لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس 1988م بمداهمة منزله
وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان، ولما ازدادت عمليات قتل الجنود
الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي
يوم 18 مايو 1989م باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس، وفي 16 أكتوبر
1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15
عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف
وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.




وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر 1997م جرت بين المملكة الأردنية
الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي
لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض
على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد
ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ،
وتوجه الشيخ بعدها إلى الأردن للعلاج، وعاد إلى قطاع غزة في 6/10/1997م

وعاش بعدها الشيخ الشهيد في غزة لأوقات طويلة تحت الإقامة الجبرية، رئيساً
لحركة حماس، ومنظراً فكرياً وإيديولوجياً لها، استطاع خلالها تطوير عمليات
حماس، وتطوير قدراتها القتالية والدفاعية، وإدخال مفاهيم العمليات
الفدائية ضد الأهداف الإسرائيلية في العديد من المناطق المحتلة.

فكان أحد أهم القادة الذين ساهموا في إجبار إسرائيل على الاعتراف بالقدرات
الفلسطينية، والجلوس مع القادة الفلسطينية على طاولة المفاوضات، والإذعان
للكثير من المطالب الفلسطينية، على الرغم من أن الشيخ الشهيد لم يكن يؤمن
بمبدأ المفاوضات، وكان يعتبر الحل العسكري هو الحل الأمثل للتفاهم مع
الاحتلال الإسرائيلي، ولا يرضى بأقل من خروج اليهود من كافة الأراضي
الفلسطينية المحتلة.




وقد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في سبتمبر عام 2003، عندما كان في إحدى
الشقق بغزة، ما أدى إلى جرحه هو و15 من الفلسطينيين، إلا أن جروحه لم تكن
خطيرة.
وقد حصل الشيخ على أمنيته الغالية في الحياة، وهي الشهادة، بعد سنوات طويلة في الجهاد والنضال والدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى.
فاستشهد الشيخ فجر اليوم الاثنين 1 صفر 1425هـ لدى عودته من صلاة الفجر، عبر الصواريخ الإسرائيلي التي أطلقتها المروحيات العسكرية.
رحم الله الشيخ أحمد وبلغه منازل الشهداء .


__________________





الموضوع الأصلي : الشيخ احمد ياسين // المصدر : أمان الجزائر | Dz Security // الكاتب: عاشق القدس


توقيع : عاشق القدس







الإشارات المرجعية
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



الشيخ احمد ياسين Collap11تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





الساعة الآن.




12345678910111213141516171819202122232425262728
29303132333435363738394041424344454647484950515253545556
57585960616263646566676869707172737475767778798081828384
858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112

Rss

feed

atom

xml



إعلانات أمان الجزائر النصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعلانات أمان الجزائر
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
Copyright © 2009-2013 Dz Security , Inc. All rights reserved